تنعي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان ببالغ الحزن والأسى المناضل والحقوقي الكبير سيون أسيدون، الذي وافته المنية في المغرب بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال والدفاع عن قضايا الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، وفي طليعتها القضية الفلسطينية.
لقد كان الراحل سيون أسيدون من أبرز الأصوات المدافعة عن العدالة والكرامة في المغرب والعالم العربي، ومن أوائل من تصدّوا لمشاريع التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مكرّسًا حياته للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومناهضة نظام الاستعمار والفصل العنصري.
وكان من الداعمين البارزين لحركة المقاطعة العالمية BDS، وساهم في تنظيم حملات عدّة ضد الشركات المتورطة في الاحتلال، ومن بينها حملة G4S التي عملت على فضح تورط الشركة في إدارة السجون الإسرائيلية وانتهاكاتها لحقوق الأسرى الفلسطينيين.
تتقدّم مؤسسة الضمير بأصدق مشاعر العزاء والمواساة لعائلته ولكل من أحبّه ورافقه في مسيرة النضال، وتؤكد استمرارها على النهج الذي آمن به، في الدفاع عن الأسرى وحقوق الإنسان ومواجهة كل أشكال الظلم والاضطهاد.